نرى ان الوضع في العراق ليس لهُ اي حل في يوم بعد اخر تزداد الاوضاع سوء نتحدث من جانب الاقتصادي لبلاد الخيرات وبلاد الانسانية وبلاد الذهب الاسود .
طبعاً يذكرني هذا الوضع الذي نحن فيه الان بقصة أرتوت مسامعي بها منذ زمن ولابد انكم قد اطلعتم عليها إما في مجال دراستكم او في أحدي المجالس الثقافيه او الحسينيه.
وهي قصة العبد الصالح(الخضر) مع نبي الله موسى عليهما الصلاة والسلام
عندما سارا سوياً لكي يتطلع النبي موسى ان الله جعل درجات في العلم عند الانبياء والاولياء الصالحين.
فد راى الخضر عليه السلام جدار لمنزل منهك تماماً ومن المعروف ان هذا المنزل هو يحوي على ايتام داخلهُ وفقراء جدا فعمد على تحطيم هذا الجدار
وبعدها سارا سوياً وبعد ذلك شاهد العبد الصالح غلام يلعب فذهب اليه بالفأس وقتله
وعندما انتهى قال العبد الصالح لموسى عليه السلام ان الجدار الذي عمدتُ الى قتله هو كان تحت هذا الجدار كنز الى هؤلاء فسوف يغير حالهم من حال الى اخر
والغلام الذي قتلتهُ فهو ابن عاق لوالديه فعند بلوغه سوف يجعل والديه كافرين بعد ايمانهم فقتلته حتى يبقى والديه مؤمنين.
هذا اختصار للقصه اي شاهد القصة واخذ الذي يخص موضوعنا فيها هو
ان العراق يملك من الخيرات تحت ارضهِ لم تملكه اي بلد من البلاد الاخرى والدليل على ذلك قول الامام علي عندما سأله من قبل التجار عن اي البلاد نذهب لكي تستمر تجارتنا فقال (الحجاز) وان فرغت (اليمن)وان فرغت (بلاد الشام) وان فرغت (العراق) وعندما سألوه وان فزغت فقال لهم لا تفرغ هذهِ الارض الى يوم القيامة.
ونحن نحتاج في الوقت الحالي اما الى العبد الصالح نفسه او الى شخص اخر مشابه لهُ في الافعال
لكي يأتي ويخرج لنا الكنز تحت الارض ويهدم جدار الفقر الى هؤلاء المساكين العزل الذين لا يملكون حول ولا قوه.
ويقتل هؤلاء السياسين الذين يتعطشون لدماء الفقراء فأن ضلوا على قيد الحياة فسوف يجعلون الشعب كافرين ويكفرون بالايمان ووجود الانسانية لديهم وتذهب الرحمة .
فلا يسعنا كإعلام سوى المحاربة من اجل حقوق الفقراء ليس بالسيف او بحمل السلاح لا ولكن بحمل القلم ومواجهة الظلم بنور العلم ونقل الحقائق للرأي العالم ليس المحلي بل العالمي فلا ارى اي جواب من هؤلاء شيئاً اسمحوا لي أحبتي ان اعرفكم على انواع الرأي العام فهو النوع الاول
1-رأي العام القائد:هو الذي يضم فئة المثقفين وينقاد اليه المجتمع
2-رأي العام المتعلم :هو الذي يقرأ ويستوعب المعلومات والاراء
3-رأي العام المنقاد :وهو سود المضلم لتلك الشعوب
فأنا أرى ان الرأي العام في الوقت الحاضر هو النوع الثالث يسيطر على اذهان الناس الجهل والتكسل في حقوقهم ويحاولون محاربة النوع الاول من الفئة المثقفه الذين يطالبون بالحقوق .
واعلم ما مدى خطورة هذا الكلام واي العوائق التي ستواجهني في بلادي من قبل الاحزاب فلا يهمني شيئا من تلك الامور فسوف ابقى على كلمة الحق وان كان في ذلك الامر هو حياتي